نظمت المؤسسة المغربية للطالب يوم السبت 9 دجنبر 2017، اليوم العالمي لتكافؤ الفرص بمقر مدرسة إدارة الأعمال ” أم ليون بيزنس سكول ” بالدار البيضاء بشراكة مع الجمعية الفرنسية جواز سفر المستقبل، وذلك من أجل تكافؤ الفرص من خلال مكافحة التمييز الاجتماعي والإقليمي، وتعزيز قيم الاختلافات الاجتماعية المتنوعة لإنتاج جيل متضامن هدفه الوحيد هو التقدم والابتكار.
عرف هذا اللقاء الذي بدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال، حضور طالبات ممنوحات من المؤسسة المغربية للطالب، وطالبات مدرسة ” أم ليون”.وفي بداية الحدث تقدمت ممثلة المؤسسة المغربية للطالب لمياء مطرب بإلقاء كلمة افتتاحية حيث أعلنت عن برنامج اللقاء وأسماء المشاركين فيه.
ومن جهته، تقدم مدير مدرسة ” أم ليون ” السيد توحيد شتوي بمشاركة تجربة حياته مع الحاضرين منذ أن كان طفلا صغيرا، انطلق من حي شعبي “صفاقش” بتونس ليحصل على منحة جامعية مكنته من الالتحاق بجامعة باريس دوفين بفرنسا،وفي ختام مداخلته تطرق إلى ضرورة التشبث بأحلامنا مهما كانت الظروف الاجتماعية وأن نجتهد ونعمل على تحقيقها.
وخلال هذا اليوم العالمي تم تنظيم ورشات تواصلية، الورشة الأولى بعنوان “خياراتنا تحدد من نحن” هدفها هو التعريف بأهمية تطوير القيادة من أجل تقدير الذات والتي نشطها توفيق شادلي مدرب في التنمية الذاتية ومدير تسويق. والورشة الثانية تحت عنوان “القيادة والرياضة”،إذعَرفَتْ بدور مساهمة الرياضة في تطوير إنتاجية الشخصية القيادية حيث قدمها المدرب الرياضي محمد المستسي. بالإضافة إلى أن”نجاح الأنثى” هو عنوان الورشة الثالثة التي تحدثت عن الوصايا الخمس للتدبير في النظرية والممارسة ، التي أشرفت على تنشيطها ماري آن رومير، عضوة بشبكة لين إن الدارالبيضاء
[slideshow_deploy id=’6470′]
في هذا الإطار، عند تناول وجبة الغذاء استمر التواصل والتعارف بين الطالبات ومنشطي الورشات حول مجالات دراستهن وتجاربهن في ميدان العمل من خلال الفترات التدريبية أثناء الدراسة في الشركات والمقاولات المغربية. واختتم اللقاء بمحاضرة عنوانها ” ما تعلمته من حياتي عن طريق السفر”، التي قدمتها هدى شالون مُغامرة مغربية جعلت من السفر وسيلة للحياة، إذ إنها تقاسمت تجربة سفرها حول العالم مع الطالبات،والجميل في مغامرتها أنها ضحت بأشياء كثيرة لكي تحقق حلمها الذي تمكنت من خلالهمن اكتشاف بلدان وثقافات متعددة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة المغربية للطالب تنظم للمرة الثالثة اليوم العالمي لتكافؤ الفرص، زيادة على ذلك نُظم الحدث العالمي في ثماني مدن منها:باريس، مرسيليا، بلاكبيرن، أبيدجان، واشنطن… والهدف الرئيسي منه هو الحق في الحصول على التعليم والعمل لجميع الشبابالمنحدرين من خلفيات اجتماعية متواضعة، بغض النظر عن أصلهم والطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها.